قناة الليبية الى اين ..؟؟

من يومين تفجأت بأختفاء قناة الليبية الفضائية واحلال محلها قناة الجماهيرية "كما يقول لها البعض القنفوذ "

بعد تميز هذه القناة مؤخرا ببث برنامج الاستاذ حمدى قنديل "قلم رصاص"

وسماعنا اخبار بانضمام الاعلامية هالة سرحان للقناة و الاعلامية ماريا معلوف

وكذلك بثها لبرنامج "عن قرب " الذى تقدمه الاعلامية الليبية هالة المصراتى

و غيره من البرامج التى احدثت تغيير فى الاعلام الليبى من خلال النقاش والحوار والنقد للتقدم نحو الافضل ومعالجة قضايانا المختلفة بالتطرق لها ومواجهتها ضمن هذه البرامج التى كنا نفتقر لها سابقا .

وجود هذه القنوات الليبية الجديدة بفكر جديد متطور وحضارى وتكنولوجيا متقدمة ادى الى تقدم ليبيا اعلاميا وتفوقها على الدول المجاورة لها من دول المغرب العربى فبالمقارنة بين القنوات نلاحظ انه قناتى الليبية والشبابية تمكنو من اثبات وجودهم فى فترة قصيرة واستقطاب عدد كبير من المشاهدين من مختلف الدول العربية وليس المغاربية او ليبيا فقط وساهمو فى التعريف بليبيا.

ولاكن توقف قناة الليبية من يومين واحلال الجماهيرية محلها احدث صدمة وقلق سببه الخوف من العودة الى الوراء مجددا اى العودة الى ايام قناة القنفود بصورتها القديمة جدا وبثها لمسلسلات حتى ابطالها وممثلينا ماتو هههه

هذا الاختفاء المفاجئ والذى استمر يومين حيث انه الليبية عادت للبث يوم امس غير معروف الاسباب الواضحة له

اخبار تقول انه الانقطاع كان بسبب نقل القناة الى خارج ليبيا اى ستصبح تبث من لندن واخبار اخرى تناولتها الصحف تقول بأن الاسباب سياسية كما ذكرت صحيفة قورينا أن السلطات فى طرابلس اعتقلت عبدالسلام المشرى مدير قناة الليبية بسبب بث القناة لبرنامج قلم رصاص الذى يقدمه حمدى قنديل وذلك بسبب الحلقة التى عرضت والتى تضمنت هجوماً على مصر وسياستها الداخلية على خلفية ما بات يعرف بـ«خلية حزب الله فى مصر» .

كما انه صحيفة قورينا قالت إن السلطات الليبية بدأت بعد ذلك بفترة تحقيقاً مع مقدمة برنامج عن قرب الاعلامية الليبية هالة المصراتى، ولكن المصراتى رفضت فى اتصال هاتفى التعليق على صحة هذه المعلومات مشددة على أن حلقتها أجيزت قبل البث

والى الان غير معروف مصير البرنامج هل سيتم ايقافه ام لا والى متى تبقى حرية التعبير محاصرة عندنا نحن العرب

اعجبى ماقال الاستاذ حمدى قنديل فى حوار صحفى له فى احدى المواقع كتعليق عن ماحدث حيث قال

""" هذا قدر الإعلام العربى فى أن يظل تحت القمع اللانهائى.. وإذا تم توقيف برنامجى فإننى أذكّر الحكام العرب بجملة قلتها فى أول حلقة للبرنامج (هاطلع لكم من أى مكان)». وأكد قنديل أنه لم يتلق قراراً رسمياً من إدارة القناة بشأن إلغاء أو تأجيل الحلقة الجديدة، وإن كان غير مطمئن لسير الأمور كعهدها.""""

فعلا هذا قدر الاعلام العربى فى ان يظل تحت القمع اللانهائى

يعنى ليش ماتكون عندنا حرية التعبير و دائما نقف فى طريق تقدمنا وتقدم اعلامنا دائما.